ماهي أبرز المعالم السياحية في كندا ؟
ساهمت مساحة كندا التي تعد ثاني أكبر دولة في العالم، على احتوائها الكثير من المعالم السياحية والمناظر الطبيعية التي جذبت السياح على مر العصور، وذلك بالإضافة إلى معالمها التاريخية الذي دخل ضمن الإرث التاريخي العالمي لليونسكو.
وتعد السياحة التي ازدهرت بعد الحرب العالمية الثانية، إحدى ركائز الاقتصاد الكندي، حيث تولد مايقارب 102 مليار دولار في النشاط الاقتصادي السنوي لكندا، كما تمثل أكثر من 2% من الناتج المحلي.
سنعرض لكم فيما يلي أكثر المعالم السياحية جذباً للسياح المحليين والدوليين.
شلالات نياجرا :
كانت هذه الشلالات ولاتزال تستقطب العديد من السياح، منذ أكثر من قرن، والتي تمتد مساحتها من مدينة أونتاريو الكندية وحتى مدينة نيويورك الأميريكية.
وهي عبارة عن 3 شلالات، أولها شلال حدوة الحصان الذي يبلغ ارتفاعه 640م ويمتد من الشاطئ الكندي للشاطئ الأمريكي، ويتدفق ثاني شلالاتها من الولايات المتحدة بارتفاع 330 م، أما الثالث فيعد صغيراً بالمقارنة مع ماقد سبق، وهو في الجانب الكندي ويدعى ب تاج العروس.
يستطيع السياح التجول في هذه الشلالات نهاراً وليلاً، حيث تضاء الشلالات من كلا الجانبين الكندي والأمريكي بأضواء خلابة تزيد من جمالها، وقد شهدت هذه المنطقة العديد من محاولات للغطس فوقها باستخدام القوارب الخشبية محلية الصنع.
منتزه بانف الوطني والجبال الصخرية :
يقع هذا المنتزه في قلب جبال روكي المتواجدة في مقاطعة ألبرتا.
تضم بعضاً من أجمل المناظر الطبيعية في كندا، حيث يمكن الوصول إلى البحيرات ذات اللون الفيروزي الجميل، والقمم المغطاة بالثلوج والأنهار الجليدية في هذا المنتزه.
ومن الجدير بالذكر أن أكثر مايميز هذا المكان هو وجود بحيرة لوير التي تعكس بمياهها الخضراء جمال الجبال والأنهار الجليدية المحيطة بها.
يقصدها الزوار كل عام للتنزه فيها، أما من أراد الإقامة والتسوق وتناول الطعام فإن مدينة بانف الصغيرة التي تتربع على الجزء الجنوبي من المنتزه فهي من تقدم هذه الخدمات للزوار، كما أنها تعتبر منطقة رئيسية للرياضات الشتوية وأبرزها التزلج.
ويسلر :
تعد من أهم المناطق الرياضية الشتوية، فقد لاقت هذه القرية اهتماما دولياً في عام 2010 م، حيث أصبحت موقعاً للألعاب الأولمبية الشتوية من العام نفسه، فهي توفر بيئة مناسبة لرياضة التزلج.
لكن طقس هذه المنطقة الحيوي لم يقتصر على جذب الزوار شتاءً فقط، بل جعل منها وجهةً صيفيةً شعبيةً تستقطب محبي الجولف وركوب الدراجات الجبلية، لتصبح هذه المنطقة وجهة للسياح على مدار العام لما تحتويه من فرص ترفيهية متنوعة.
ملاعب الجولف
مساحات مناسبة للتزلج
ميناء فيكتوريا الداخلي :
قامت عدة مدن كندية بعمل جميل في تطوير الواجهة البحرية لمدينة فيكتوريا والميناء الداخلي، حيث أصبح مكاناً رائعاً للتنزه والاسترخاء والتسوق وتناول الطعام.
يعد فندق الإمبراطورة فيرمونت التاريخي جوهراً لهذا المكان، فهو من أجمل المباني الموجودة في المدينة، وقد كان مركزاً لحفلات الشاي التقليدية التي تقوم بها الامبراطورة لترحب بزوارها من ملوك وملكات، وامتدت شهرته لأيامنا هذه وأصبح يستقطب العديد من زوار هذه المدينة.
وعلى الرغم من أن هذه المدينة تحظى بشعبية على مدار العام، إلا أنها تنبض بالحياة في أشهر الصيف على وجه الخصوص، لأن الميناء يصبح مركزاً للمهرجانات والعروض والموسيقا، بالإضافة إلى مشاهدة الحيتان والطائرات العائمة.
بعد أن تحدثنا عن بعض الملامح السياحية الطبيعية في كندا، لا بد أن نذكر لكم أحد أهم المعالم التاريخية، ألا وهي:
مدينة كيبيك القديمة:
صنفت أسوارها ضمن الإرث التاريخي العالمي الذي وضعته اليونسكو في عام 1985 م.
تمتد هذه المنطقة القديمة على الأطراف العلوية والسفلية للمدينة، حيث يضم الجزء السفلي أكثر المباني التاريخية الواقعة على طول نهر سانت لورنس، وهو موقع المستوطنة الأصلية، أما الجزء العلوي الواقع على منحدرات يبلغ ارتفاعها 100 م فيضم قلعة كيبيك وسهول ابراهيم.
تجذب هذه المنطقة عدداً كبيراً من السياح الراغبين بزيارة القلعة ورؤية الجداريات المرسومة على واجهات المباني القديمة، وتعرض هذه الجداريات رسوماً ملونة تشير إلى الأحداث المهمة في تاريخ المدينة، والتي تعتبر بدورها أقدم المدن في أمريكا الشمالية.
ليس هذا فحسب بل لقد اعتاد السياح زيارة شارع تريزور حيث يقوم العديد من الرسامين بعرض لوحاتهم الفنية .
مدينة كيبيك القديمة
جداريات ملونة على أحد المباني القديمة
قد يهمك أيضاً :
كندا بين الدول الثمانية الأولى أهمية من حيث التعليم
المستشفيات الخمس الأفضل في كندا
دليلك الشامل للتأمين في كندا
للمزيد من المعلومات يمكنكم متابعة صفحتنا على الفيسبوك :
الحياة في كندا – Life in Canada
إعداد : هديل الغوثاني
3 تعليقات
تعقيبات: المستشفيات الخمس الأفضل في كندا – الحياة في أمريكا وكندا
تعقيبات: صعوبات العيش في كندا – الحياة في أمريكا وكندا
تعقيبات: كندا بين الدول الثمانية الأولى أهمية من حيث التعليم – الحياة في أمريكا وكندا