محامون كنديون يطالبون بالإفراج عن مانديلا إيران…
طالب محامون كنديون بإطلاق سراح المحامية و الناشطة الحقوقية نسرين ستوده، المضربة عن الطعام، والملقبة ب “مانديلا إيران “، حيث اشتهرت ستوده بدفاعها عن سياسيين، ونشطاء معارضين، بعد إعادة انتخاب أحمدي نجاد في 2009، والمساجين المحكوم عليهم بالإعدام في جرائم ارتكبوها وهم قصَّر، و أطلق هذا اللقب عليها بعد إضرابها عن الطعام، بمبادرة منها للوقوف في صف السجينات، والشباب، والصحافيين، ومعارضتها لعقوبة الإعدام.
دعا الفريق الحكومي الكندي لتدخل الأمم المتحدة، لفرض عقوبات فيدرالية، بعد إضرابها عن الطعام الذي بدأ يهدد حياتها بعد استمراه لـ 29 يوم على التوالي.
و تم إدخالها إلى المستشفى لفترة وجيزة يوم الاثنين الماضي في طهران، لكنها عادت بعد ذلك إلى جناح النساء في سجن إيفين سيئ السمعة، حيث تم احتجازها منذ حزيران 2018، كما تقول يونا دايموند، أحد محاميها المقيمين في مونتريال.
حيث فقدت ستودة البالغة من العمر 57 عاماً، ما لا يقل عن 10 كيلو غرام، وتعاني من ضغط الدم غير المستقر، وفقدان الذاكرة، والصداع النصفي، والقيء، والجفاف، وتقول دياموند إنه بينما هي مصممة على مواصلة قتالها، فإن حياتها في خطر كبير.
و يترأس الفريق القانوني المدافع عن سوتوده وزير العدل الكندي السابق إروين كوتلر، مؤسس مركز راؤول والنبرغ لحقوق الإنسان في مونتريال.
والجدير بالذكر أنه حُكم عليها بالسجن 38 عاماً في آذار 2019، وهي عقوبة لا تزال تقضيها على الرغم من إطلاق إيران لعشرات السجناء بسبب السجون المكتظة التي أصبحت الآن أرضاً خصبة لـ كوفيد-19.
تعليق واحد
تعقيبات: 600 مليون دولار مقدمة من قبل شركات التأمين الكندية لعملائها كتخفيضات لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا – الحياة في أمريكا وكندا