كيرستن هيلمان، سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة: لا يوجد مبرر لتخفيف القيود المفروضة على الحدود البرية بين كندا والولايات المتحدة في أي وقت قريب.
حيث في حديثها إلى برنامج Power Play في CTV يوم الجمعة، شددت هيلمان على أن أي من البلدين غير مستعد لتخفيف القيود على الحدود قبل عام 2021.
وقد قالت الجمعة: “حسب الطريقة التي نرى بها تقدُّم الفيروس – في هذا الوقت لا يوجد أي مبرر لتغيير أي طريقة مهمة للإجراءات التي تم وضعها”.
حيث كان من المقرر أن تنتهي اتفاقية إغلاق الحدود بين كندا والولايات المتحدة في 21 أكتوبر2020، لكن الحكومة الكندية أعلنت تمديدها حتى 21 نوفمبر على الأقل. وقالت: “الحقائق على الأرض فيما يتعلق بالفيروس ستحدد خياراتنا والحقائق الآن ترجّح الحفاظ على الإجراءات كما هي”.
وعندما سُئلت عما إذا كانت السفارة الكندية تتلقى أي معارضة من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقيود، وضّحت هيلمان إن كلاً من كندا والولايات المتحدة راضيتان لأن الإجراءات تفعل ما ينوون القيام به، وهو الحد من انتشار COVID-19.
وأضافت: “أجري محادثات مع الإدارات الأمريكية ربما كل أسبوعين حول قضية الحدود، ومسألة الإجراءات التي اتخذناها”.
مع العلم أنه تم فرض الاتفاقية الحالية بشأن إغلاق الحدود بين الولايات المتحدة وكندا أمام السفر غير الضروري لأول مرة في مارس وتم تجديدها كل شهر منذ ذلك الحين.
وحسب هيلمان فإن هناك تعديلات تُجرى من وقت لآخر لاستيعاب المجتمعات الحدودية الصغيرة.
لا يزال السياح والزيارات عبر الحدود محظورة، مع استثناء التدفق الحر للسفر التجاري والتجارة والسفر الأساسي والعاملين الأساسيين، وكذلك بعض أفراد الأسرة والأحباء الذين يمكنهم العبور لأسباب إنسانية دخول كندا.
قد يهمك أيضاً:
44 حالة COVID-19 بعد حفل زفاف شمال تورنتو!!
عرب كندا من أين جاؤوا وكيف دخلو كندا – إحصائيات هامة
للمزيد من المعلومات زوروا موقعنا على:
الفيسبوك:
صفحة الحياة في كندا – Life in Canada
الغروب: الحياة في كندا.
والتيليجرام : Life_incanada
إعداد: علا معن النبواني