رئيس الوزراء فورد يرفض دعوات تقديم المشورة من منصّة الصحة للجمهور، كما يقول أن
سكان أونتاريو، يمكنهم مشاهدة النصائح الإعلامية اليومية بدلاً من ذلك.
يتجنب رئيس الوزراء دوج فورد الأسئلة حول ما إذا كانت حكومته ستنشر علناً النصيحة التي تتلقاها من جداولها الاستشارية المختلفة لـ COVID-19، مُخبراً المراسلين أنه يجب على سكان أونتاريو الاستماع إلى النصائح الإعلامية المعتادة بدلاً من ذلك.
أدلى فورد بالتعليق خلال إحدى تلك الجلسات الإعلامية بعد ظهر يوم الاثنين، بعد ساعات فقط من كشف المسؤولة الطبية للصحة بالمدينة، الدكتورة إيلين دي فيلا، أن موظفي الصحة العامة في تورونتو اضطروا إلى توقيع اتفاقيات (عدم إفشاء) للمشاركة في المناقشات التي تجريها الإجراءات الصحية الإقليمية.
وأضاف فورد ردا على سؤال عما إذا كان سيعلن عن النصيحة: “لا أعرف أي حكومة أخرى في جميع أنحاء كندا كانت أكثر شفافية. لقد كانت شفافيتنا غير مسبوقة، ما أعرفه هو أن الناس يكتشفون (النصيحة) ويكتشفون في الساعة الواحدة كل يوم.”
وخلال اجتماعه صباح يوم الاثنين، صوت مجلس الصحة في تورنتو بالإجماع ليطلب من حكومة فورد (أي من المجموعات التي تقدم النصح لكبير المسؤولين الطبيين للصحة، الدكتور ديفيد ويليامز ورئيس الوزراء دوج فورد مع الرئيس جو كريسي) تقديم النصيحة للعامة مشيراً إلى أن “الشفافية الكاملة والمساءلة أكثر أهمية من أي وقت مضى من أجل الحفاظ على ثقة الجمهور”.
قال فورد: “أنا المسؤول المنتخب الوحيد في البلد بأكمله الذي يأتي إلى هنا كل يوم، ولا يفوتني يوما ما لم يكن يوم عطلة، كما أنني أتلقى أسئلة وأسئلة صعبة، لذلك أنا لا أخجل من ذلك على الإطلاق وسأستمر في المجيء إلى هنا كل يوم لإبلاغ سكان أونتاريو.”
قال فورد باستمرار إنه سيذعن لنصيحة ويليامز وأعضاء جدول تدابير الصحة العامة في أونتاريو في تحديد القيود التي يجب فرضها.
ومع ذلك، ظلت النصيحة سرية، مما ترك العديد من سكان أونتاريو في حالة من الجهل بشأن المقاييس والمؤشرات الأخرى التي توجه عملية صنع القرار.
وفي الأسبوع الماضي، واجهت حكومة فورد انتقادات بعد أن حصلت قناة CTV News Toronto على وثائق إقليمية سرية تشير إلى أن عتبات قيود COVID-19 في فئاتها المختلفة وضمن إطارها المتدرج قد تم رفعها بشكل كبير بما يتجاوز ما تم التوصية به في البداية.
في ذلك الوقت، قال فورد إن إطار العمل “أُعطي لنا من خلال الدكتور ويليامز وفريقه” لكنه مع ذلك غير المسار بعد يوم واحد، وخفض مؤشرات نقل المناطق إلى كل طبقة من الطبقات المشفرة بالألوان.
في يوم الإثنين، أشار إلى أن ويليامز قد “وقّع” على المؤشرات السفلية في البداية ولكن تم إجراء التغييرات في النهاية بعد إصدار النمذجة الجديدة التي حذر من أن أونتاريو قد تشهد 6500 حالة يومية بحلول ديسمبر.
ووعد “سأستمر في الشفافية بشأن أي شيء أعرفه”.
قد يهمك أيضاً:
هل ستفي كندا هذه السنة بوعودها بشأن تقليل انبعاثات الكربون، وهل كان الوباء سبباً في التأخّر؟؟
لا مزيد من “الطلب بلطف”: خبراء الصحة يطالبون بإجراءات صارمة لوقف الموجة الثانية من فيروس كورونا
للمزيد من المعلومات زوروا موقعنا على:
الفيسبوك: الحياة في كندا – Life in Canada/
و قناة التلغرام : Life_incanada
إعداد: علا النبواني