كيف تعرف إذا كنت مصاب بكوفيد-19 أو أنفلونزا عادية؟ ما هو الفرق بين الأعراض؟؟

بغض النظر عن السنة، يميل الخريف إلى إحداث السعال والعطس. لكن في عام 2020، لا يتعين علينا فقط أن نتساءل عما إذا كنا نكافح نزلة برد بسبب الحساسية الموسمية، فإن أدنى سعال قد يثير القلق حول الإصابة بـ COVID-19. لذا، إذا كنت تشعر بالمرض، فكيف تعرف حقاً ما إذا كانت نزلة برد أم إنفلونزا أم حساسية موسمية أم علامة على إصابتك بفيروس كورونا الجديد؟

يحث مسؤولو الصحة أي شخص لديه أعراض COVID-19 أو من يشعر بالقلق من تعرضه للفيروس لإجراء الاختبار.

في حين أن العديد من الأمراض الموسمية لها أعراض مشابهة لـ COVID-19، إلا أن هناك بعض الاختلافات الرئيسية:

كوفيد -19:

يعد فيروس كورونا الجديد مرضاً تنفسياً، لذا تتركز الأعراض حول الرئتين. بالنسبة للعديد من المرضى، فإن السعال الجاف والحمى هي الأعراض الأكثر انتشاراً. تشمل الأعراض الأخرى التعب، وصعوبة التنفس، وفقدان حاسة التذوق أو الشم، وأوجاع وآلام في الجسم والتهاب الحلق. يعاني بعض المرضى من القيء أو الإسهال، لكنهما أقل شيوعاً.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، إذا كنت تعاني من ألم شديد في الصدر، أو ضيق شديد في التنفس أو فقدان الكلام والحركة، فهذه أعراض خطيرة تحتاج إلى عناية طبية فورية.

أنفلونزا:

الإنفلونزا هي أيضاً مرض تنفسي، لذا فهي تحمل العديد من نفس أعراض COVID-19. إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالأنفلونزا، نظراً لأن بعض الأعراض تشبه إلى حد كبير COVID-19، “فقد تكون هناك حاجة إلى إجراء اختبار للمساعدة في تأكيد التشخيص”، كما تقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) في موقعها الاكتروني. يقترح العديد من مسؤولي الصحة الكنديين أيضاً إجراء اختبار COVID-19. تختلف بعض الأعراض. يرتبط الصداع أكثر بالأنفلونزا، في حين أن فقدان حاسة التذوق أو الشم هو أمر من شأنه أن يشير إلى COVID-19.

نزلة البرد:

تميل نزلات البرد إلى أن تكون مرضاً أخف بكثير من الأنفلونزا. بشكل عام لا يعاني من الحمى ويتميز بالعطس وسيلان الأنف أو احتقان الأنف. ومعظم الناس، مع الراحة، سيتعافون من نزلات البرد في غضون سبعة إلى 10 أيام، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، لكن أولئك الذين يعانون من تلف الجهاز المناعي يمكن أن يصابوا بمرض أكثر خطورة. يعتبر كل من العطس وسيلان الأنف من الأعراض المحتملة لـ COVID-19، على الرغم من أنها ليست شائعة. أدوات التقييم الذاتي في أونتاريو وب. يوصي كلاهما بإجراء الاختبار حتى لو كنت تعاني من سيلان الأنف أو العطس فقط. تقترح أونتاريو الوصول إلى الطبيب أيضاً.

الحساسية الموسمية:

الحساسية الموسمية لا تنجم عن أي نوع من الفيروسات، ولكن عن طريق حبوب اللقاح المحمولة جواً، والتي تُطلق عادةً في الربيع والخريف. تؤثر هذه الحساسية في الغالب على الجيوب الأنفية. إذا كان العرض الوحيد هو سيلان الأنف، وعادة ما تكون لديك حساسية موسمية في هذا الوقت من العام، فقد يكون من الأفضل التواصل مع الطبيب بشأن إجراء الاختبار أو أخذ أداة التقييم الذاتي في مقاطعتك أو منطقتك.