يتوسع التعليم المجاني للعاملين الأساسيين في ميشيغان للحصول على شهادة لمدة أربع سنوات
وفقاً لبيانٍ صحفي، أعلنت جامعة ميشيغان الشرقية وكلية هنري فورد يوم الأربعاء، عن شراكة توفر مساراً مقبول التكلفة نحو الحصول على شهادة لمدة أربع سنوات، وذلك للعاملين في الخطوط الأمامية وسط وباء فيروس كورونا، ومن خلال الشراكة سيتم تقديم منحة دراسية للعاملين في الخطوط الأمامية، الذين يكملون درجة الزمالة في HFC ويحصلون على درجة البكالوريوس في EMU.
وقال روس كافالونا رئيس HFC: “عمال الخطوط الأمامية لدينا يعرضون أنفسهم للخطر لخدمة مواطني ميشيغان أثناء الوباء، والآن نضعهم في المقدمة من خلال دعم مستقبلهم”، “هذه الشراكة الجديدة بين كلية هنري فورد وجامعة إيسترن ميشيغان هي فرصة مثيرة للصفوف الأمامية لتوسيع نطاق تعليمهم إلى أبعد من ذلك، وستزيد من استثمارهم في أنفسهم بينما يبحثون عن وظائف جديدة أو متقدمة”.
ويعد هذا التعاون هو الأول من نوعه ويمتد مشاركة HFC في برنامج “Future for Frontliners” في ميشيغان، والذي يقدم منحاً دراسية للعاملين الأساسيين بدون مشارك أو درجة البكالوريوس لكسب واحد مجاناً من كلية المجتمع المحلي.
وصرح جيمس سميث، رئيس جامعة إيسترن ميتشجان في بيان له: “لقد عمل العاملون في الخطوط الأمامية في ميشيغان بلا كلل على مدار الساعة، لأشهر للحفاظ على الخدمات الأساسية والحفاظ على أمان مجتمعاتنا”، “وبالتالي فإن مبادرة المنح الدراسية الجديدة هذه هي امتداد للتعاون الممتاز الذي حصلنا عليه مع كلية هنري فورد لسنوات عديدة، وتوفر فرصة جديدة لمكافأة العاملين في الخطوط الأمامية من خلال إنشاء مسار ميسور التكلفة للحصول على درجة جامعية”.
برنامج “Futures for Frontliners”، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في أبريل، مستوحى من دعم الحكومة الفيدرالية للجنود العائدين من الحرب العالمية الثانية من خلال تزويدهم بفرص تعليمية، وفقاً لبيان صحفي صادر عن مكتب حاكم ولاية ميشيغان جريتشن ويتمير في وقت سابق من هذا العام
يشمل المؤهلون لبرنامج المنح الدراسية “Future for Frontliners”: أولئك الذين يعملون في المستشفيات أو دور رعاية المسنين وموظفي البقالة والعاملين في رعاية الأطفال، وعمال الصرف الصحي وأولئك الذين يقدمون الإمدادات.
منحة EMU المقدمة من خلال الشراكة متاحة للطلاب الجدد الذين يلتحقون بالجامعة.
وقال ويتمير في بيان يوم الأربعاء: “هذه أخبار رائعة لمئات الآلاف من الرجال والنساء الشجعان الذين خدموا في الخطوط الأمامية لوباء كوفيد 19، وهي أخبار جيدة لاقتصادنا”، “فمنذ البداية، كان إنشاء مسارات للازدهار لمزيد من سكان ميتشيغاندر أولوية قصوى لإدارتي، وأنا فخور بأن دولتنا قد طورت طريقة لرد الجميل لأهل ميتشيغان، الذين عملوا على مدار الساعة لحمايتنا، و أنا ممتن لهذه الشراكة بين كلية هنري فورد وجامعة ميشيغان الشرقية، لمساعدة المزيد من الناس على السير على طريق الفرص”.
قد يهمك أيضاً:
ولتبقوا على اطلاع بآخر الأخبار يمكنكم متابعتنا على:
الفيسبوك : الحياة في أمريكا- Life in America
قناة التلغرام : الحياة في أمريكا
إعداد: هديل أسامة الغوثاني