توقعات اقتصاديين بالتوصل إلى حزمة تحفيز

أخبار عامة, الولايات المتحدة اضف تعليق 269 زيارة

توقعات اقتصاديين بالتوصل إلى حزمة تحفيز

نمو واردات الصين يعكس آثاره على جميع الدول، واقتراب موعد حزمة التحفيز في أمريكا.

نمت واردات الصين للشهر الثالث على التوالي، مما يشير إلى مستوى صحي للاستهلاك المحلي، البلد هو الاقتصاد الرئيسي الوحيد المتوقع أن ينمو هذا العام.

وكانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد توقعت أن ينتعش الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية العام المقبل، لكن هذا يعتمد إلى حد كبير على النشاط في الصين، والذي من المتوقع أن يمثل أكثر من ثلث النمو الاقتصادي العالمي في عام 2021.

قوة الصين ستلقي بظلالها على الدول الأخرى، فقد شهد الاقتصاد الألماني الموجه للتصدير ارتفاع الإنتاج بنسبة 3.2% في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق، متجاوزاً بذلك التوقعات وكان هذا قبل إعادة فرض بعض القيود المفروضة على فيروس كورونا، ومع ذلك يُظهر أحدث استطلاع للأعمال معهد Ifo أن “توقعات الإنتاج للأشهر المقبلة قد تدهورت”.

ومن المتوقع أن تقدم مجموعة من أعضاء الكونجرس من الحزبين الأمريكيين تفاصيل حول حزمة التحفيز، في أقرب وقت يوم الاثنين.

قال السناتور الديمقراطي مارك وارنر من فرجينيا يوم الأحد: “أعتقد أننا حصلنا على أرقام السطور العليا، نحن نعمل الآن على اللغة حتى نتمكن من الحصول في أقرب وقت غداً على تشريع”.

كانت الآمال في أن المزيد من المساعدات الحكومية في الطريق تغذي رهانات أكثر خطورة، حتى بعد تقرير الوظائف الأمريكية المقلق لشهر نوفمبر.

أغلق مؤشر S&P 500 عند أعلى مستوى له على الإطلاق ، وفي غضون ذلك ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها منذ مارس، حيث تخلص المستثمرون من أصول الملاذ الآمن (عائدات السندات والأسعار تتحرك في اتجاهين متعاكسين)، وهذه علامة أخرى على الثقة في الانتعاش العالمي.

حيث تؤدي القوة في الصين وتوزيع اللقاحات إلى فترة من النمو الاقتصادي المزدهر، حيث تساعد الحكومات في سد الفجوة في هذه الأثناء، وهذا ما يختاره المستثمرون للتركيز عليه، على الأقل لكننا لم نصل إلى هناك.