موالون لترامب يُعينون في البنتاغون

البنتاغون يضيف المزيد من الموالين لترامب إلى مجلس سياسة الدفاع.

أضاف البنتاغون المزيد من مؤيدي الرئيس دونالد ترامب إلى مجلس السياسة الدفاعية، وذلك بعد إقالة العديد من الأعضاء البارزين الشهر الماضي.

أعلنت وزارة الدفاع اليوم أنها تعتزم تعيين رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق، نيوت غينغريتش والسفير توماس كارتر والدكتور إدوارد لوتواك والسيد سكوت أوجرادي والسيد توماس ستيوارت والأونورابل راندي فوربس.

وقال البنتاغون في بيان له: “السناتور روبرت سميث والسفير تشارلز جليزر في مجلس سياسة الدفاع”.

كان غينغريتش الرئيس الجمهوري السابق لمجلس النواب، من أشد المؤيدين لترامب وقدم ادعاءات لا أساس لها بشأن الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

أما أوجرادي، الذي رشحه ترامب لمنصب مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي في البنتاغون، فقد نشر مؤامرات مزيفة على تويتر وصفت خسارة ترامب الانتخابية لجو بايدن بأنها محاولة “انقلابية”، ونشر تغريدات تشير إلى أنه ينبغي على ترامب إعلان الحرب القانونية، وأعاد أوجرادي وهو طيار مقاتل سابق وموالي لترامب، نشر تغريدات زائفة ذكرت فيها فوز ترامب في الانتخابات “بأسلوب ساحق” وأن ملايين الأصوات قد سُرقت من الرئيس.

كما يعد تطهير مجلس السياسات وتنصيب الموالين لترامب، ليس سوى أحدث خطوة بعد الانتخابات في البنتاغون، والتي بدأت بإعلان ترامب عن إنهاء وزير الدفاع مارك إسبر عبر تغريدة.

منذ إجراء التغييرات في الموظفين، أعلنت الإدارة عن انسحاب القوات من أفغانستان والعراق والصومال، وتخلت عن الكثير من القيادة المدنية في البنتاغون، واستبدلت المسؤولين بعدد كبير من الموالين السياسيين في موجة من الاضطراب مع اقتراب إدارة ترامب من نهايتها. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال البنتاغون إنه سيعين مايكل بيلسبري خبير السياسة في معهد هدسون للصين ليشغل منصب رئيس مجلس سياسة الدفاع والمدير السابق لإدارة الأمن النووي القومي ليزا جوردون هاجرتي كعضو.

كان بيلسبري من أشد المؤيدين لترامب وناقداً صريحاً لبايدن، ولقد تم إقصاء جوردون هاجرتي من منصبها في الإدارة الوطنية للأمن النووي فور انتهاء الانتخابات، وهي واحدة من أولى التغييرات البارزة بعد الانتخابات في إدارة ترامب.

في أواخر الشهر الماضي، قامت الإدارة بتطهير المجلس الاستشاري للسياسات، وأزالت عظماء مثل مادلين أولبرايت وهنري كيسنجر.