هناك نوع جديد أكثر عدوى من الفيروس الذي يسبب COVID-19 والذي ظهر لأول مرة في المملكة المتحدة وتم اكتشافه الآن في كندا، يعمل على تغيير فهم الباحثين للفيروس بما في ذلك كيفية تعريفه ووصفه.
بينما أشار البعض إلى هذا باعتباره متغيراً جديداً، يصفه البعض الآخر بأنه سلالة وكذلك طفرة. ومع ذلك، يقول الخبراء إن هذه المصطلحات ليست قابلة للتبديل ولا تنطبق جميعها بالضرورة على هذا التغيير في الفيروس.
جان بول سوسي، طالب دكتوراه في كلية دالا لانا للصحة العامة بجامعة تورنتو، قال:
“إن البديل هو المصطلح الصحيح لاستخدامه عند تصنيف فيروس معروف طور “مجموعة محددة من الطفرات” التي تجعل المتغير يتصرف بشكل مختلف عن السلالة التي نشأ منها، سلالة الفيروس لها خصائص مميزة واستجابة مناعية معينة. ثم سيكون هناك الكثير والكثير من المتغيرات التي ستكون، في كثير من الحالات، تراكمات طفيفة من الطفرات وأنواع مختلفة من الخطوط الجينية لتلك السلالة”.
وأضاف: “إن سلالة معينة من الفيروس تعتبر متغيراً عندما يكون لديها طفرات كافية لتغيير جزء بسيط من شفرتها الجينية، وإن أحدث متغير موجود في المملكة المتحدة يفي بهذه المعايير”.
هذا المتغير، المعروف باسم B.1.1.7، ينتشر بسهولة أكبر بين الناس نتيجة لسلسلة من الطفرات التي تم تحديدها في الترميز الجيني.
وفقاً لباحثي المملكة المتحدة، فإن المتغير B.1.1.7 أكثر قابلية للانتقال بنسبة تزيد عن 70 في المائة لأنه يحتوي على 22 تغييراً ترميزاً في جينوم الفيروس. تم العثور على البديل الجديد منذ ذلك الحين في بلدان أخرى حول العالم ، بما في ذلك كندا وفرنسا واليابان وإسرائيل والسويد.
ومع ذلك، أشار سوسي إلى أن جميع المتغيرات المعروفة حالياً لـ COVID-19 تنتمي إلى سلالة SARS-CoV-2 ولم تتحور بدرجة كافية إما لتصنيفها على أنها سلالة خاصة بها أو تكون غير فعالة ضد لقاحات COVID-19 الحالية والمستقبلية.
قد يهمك أيضاً:
MODERNA VS. PFIZER / موديرنا أم فايزر؟ أيّهما أفضل؟
ما هي نقطه ترودو السياسية العمياء، وما هي خططه لمجلس الشيوخ العام المقبل؟
للمزيد من المعلومات زوروا موقعنا على:
الفيسبوك: الحياة في كندا – Life in Canada/
وقناة التلغرام : Life_incanada