تحريض ترامب على أعمال الشغب في واشنطن
قال رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم إن الهجوم الذي وقع هذا الأسبوع على مبنى الكابيتول هيل كان حدثاً “صادماً” “حرض عليه” الرئيس دونالد ترامب.
“ما شهدناه كان اعتداء على الديمقراطية من قبل مثيري الشغب العنيفين بتحريض من الرئيس الحالي وسياسيين آخرين”.
“بقدر ما هو مروع ومقلق للغاية ومحزن بصراحة مع استمرار هذا الحدث، رأينا أيضاً هذا الأسبوع أن الديمقراطية صامدة في أمريكا، أقرب حليف لنا وجارنا. لا مكان للعنف في مجتمعاتنا، ولن ينجح المتطرفون في نقض إرادة الشعب “.
كما قال ترودو إن الكلمات التي يستخدمها القادة السياسيون لها تأثير مباشر على سلوك الأفراد ومؤسساتهم، مضيفاً أن الجميع سمع ما قاله الرئيس قبل وقوع الأحداث “المروعة”.
حيث خلال تجمع حاشد في واشنطن يوم الأربعاء، شجع ترامب الآلاف من أنصاره على السير في مسيرة إلى الكابيتول للاحتجاج على التصديق المعلق على تصويت الهيئة الانتخابية.
وقال للحشد “سنوقف السرقة”.
ثم اقتحمت حشد من المشاغبين مبنى الكابيتول ، مما دفع أعضاء الكونجرس والموظفين للاختباء من أجل سلامتهم.
و قد يهمك أيضاً: تقيم كندا يانصيب الهجرة لعام 2021 لبرنامج (الآباء والأجداد)
لن يتراجع ترامب عن مزاعم تزوير الانتخابات
بعد عبارات الغضب من قبل الديمقراطيين والعديد من الجمهوريين، ومع تصاعد الدعوات لإقالته من منصبه، ندد ترامب أخيراً بالعنف يوم الأربعاء الذي خلف خمسة قتلى، بينهم ضابط شرطة.
وفي مقطع فيديو نُشر في وقت متأخر من يوم الخميس، وصف الهجوم بأنه “شنيع” ووعد بانتقال سلس ومنظم للسلطة في وقت لاحق من هذا الشهر. ومع ذلك، لم يتراجع عن ادعائه بأن الانتخابات كانت مزورة.
قال ترودو إن الأحداث في الولايات المتحدة هي تذكير بأن الديمقراطية ليست “تلقائية” وأنه لا ينبغي لأحد أن يعتبرها أمرا مفروغا منه في هذا البلد.
وأضاف “نعلم ذلك، حتى ونحن نشاهد بقلق بالغ كل شيء يتكشف في الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية … لسنا محصنين ضد ذلك في كندا”.
و يقرأ الزوار أيضا: يقارب الدولار الكندي 79 سنتاً أمريكياً للمرة الأولى منذ عام 2018
“الخيارات التي نتخذها … لها عواقب”
“تقع على عاتقنا ككنديين مسؤولية الاستمرار في القيادة باحترام، والانخراط بشكل كبير في وجهات النظر المختلفة وعدم اللجوء مطلقاً إلى العنف كوسيلة للتأثير على الخطاب العام. وهذا أمر أعاد الكنديون الالتزام به في جميع أنحاء البلاد خلال هذه الماضي أيام وسنظل يقظين للغاية لنتذكر أن الخيارات التي نتخذها كقادة وسياسيين لها عواقب”.
حيث أثارت الأحداث في الولايات المتحدة تساؤلات حول التهديد المحتمل الذي تشكله الجماعات اليمينية المتطرفة في كندا.
كما دعا زعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاجميت سينغ، الذي وصف أعمال الشغب بأنها “عمل إرهابي محلي”، الحكومة الفيدرالية إلى تصنيف “الأولاد الفخورون”، الذين لعب أعضاؤهم دوراً واضحاً في أحداث الأربعاء كمنظمة إرهابية. وأطلق الحزب الوطني التماساً ويضغط على ترودو مرة أخرى بعد أن قدم رئيس الوزراء رداً غير ملزم عندما سئل عن إدراج المجموعة اليوم.
و قال سينغ على تويتر: “من الملح أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في الضغط”.
وانتقدت ماري ليز باور، المتحدثة باسم وزير السلامة العامة بيل بلير، المجموعة لكنها لم تذكر ما إذا كان سيتم إضافة “الفتيان الفخورون” إلى قائمة الكيانات الإرهابية في كندا.
وقالت في بيان إعلامي: “ندين بشدة المنظمات، مثل” براود بويز “، التي تروج لمعتقدات معادية للمرأة وتفوق البيض وتمجد العنف. لا مكان للتعصب والكراهية في مجتمعنا”.
قد يهمك أيضاً:
تقيم كندا يانصيب الهجرة لعام 2021 لبرنامج (الآباء والأجداد)
يقارب الدولار الكندي 79 سنتاً أمريكياً للمرة الأولى منذ عام 2018
للمزيد من المعلومات زوروا موقعنا على:
الفيسبوك: صفحة الحياة في كندا – Life in Canada/
الغروب: الحياة في كندا
