كشف تقرير لموقع غلوبال ريسيرج، الاثنين، أن كندا اشترت طائرات صهيونية مسيرة من طراز هرمس 900 والتي تصنعها أكبر شركة أسلحة صهيونية مملوكة للقطاع الخاص وهي شركة البت سيستم، وقد بلغت قيمة الصفقة حوالي 28 مليون دولار .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أنه وطبقاً لوسائل الإعلام الصهيونية فإن الطائرة المسيرة تم استخدامها أول مرة في الأيام الأخيرة من انتفاضة غزة عام 2014 عندما قتلت طائرات الكيان الصهيوني المسيرة أكثر من 2200 فلسطيني، من بينهم 550 طفلاً، في هجمات دمرت عائلات بأكملها في كثير من الأحيان”.
كما ورد فيه ”كندا حاولت تمويه عملية الشراء من شركة البت سيستم الصهيونية بالادعاء بأن الطائرات بدون طيار ستستخدم لمراقبة منطقة القطب الشمالي، بما في ذلك الكشف عن الانسكابات النفطية ومسح الجليد والموائل البحرية، لكن كندا في الواقع تقدم الأموال لصناعة الأسلحة الملطخة بالدماء في الكيان الصهيوني ، ومكافأتها فعلياً على ارتكاب جرائم حرب يعارض تحقيقاتها ومقاضاتها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو”.
وتابع التقرير أن ” كندا طالما عارضت حكم المحكمة الجنائية الدولية بأن لديها اختصاصاً لفتح تحقيق جنائي مع الكيان الصهيوني في جرائم الحرب في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ، قائلة إنها “لا تعترف بدولة فلسطينية”.
واوضح التقرير الى أن ” موقف كندا الراسخ لا يختلف عن موقف الولايات المتحدة في عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبالتالي لا تعترف بانضمامها إلى المعاهدات الدولية ، بما في ذلك نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وقد أبلغت كندا المحكمة بهذا الموقف في مناسبات مختلفة “.
وأشار التقرير إلى أنه “من خلال عملية الشراء هذه ، تدعم كندا بشكل مباشر أرباح شركة أسلحة مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة ضد الفلسطينيين بحسب رأي منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط”.