كندا .. وسياسة الهجرة والاندماج
في العام 2016 أدخلت كندا إلى حدودها أكثر من 300.000 مهاجر جديد!
إن هذا العدد يشكل تقريباً 1% من كامل تعداد كندا، غير ذلك هذه أكبر نسبة تصل إليها أي دولة متطورة أخرى.
و هذا ليس بجديد .. فهو يحدث منذ عقدين من الزمن.
نتيجة كل هذا هو أن 1 من كل 5 كنديين قد وُلد خارج البلاد.
التعداد السكني للأجانب في بعض الدول
Source : Global News Canada
حقيقة الأمر أن هذا لم يؤدي الى أي نوع من المأساة الوطنية .. بل العكس!.
تبعاً لمؤسسة البيئة المرموقة، فإن أغلب المواطنين ( تقريباً 80% منهم ) يعتبرون الهجرة جيدة للاقتصاد، وواحدة من أفضل الطرق للتعامل مع المشاكل التي تواجه كندا مثل الشيخوخة.
إذا تعمقنا في هذه المسألة.. فإن الأمر منطقي جداً، بما أن التوظيف هو الدخل الأساسي الذي يعتمد عليه اقتصاد الدولة.
في سياق الكلام، ما هو الضرر من المهاجرين الذين ينوون العمل و إنشاء الشركات أو الحصول على التعليم ؟!
السنة الأولى لترودو
في عام 2015 ترودو استلم منصب رئيس الوزراء، و منذ ذلك قد تغير البرنامج السياسي بشكل جذري نحو العولمة.
فهو مؤيد كبير لتعزيز التجارة الحرّة و إمكانية التنقل، فخلال سنته الأولى، قام بتوقيع إتفاقية تجارة حرّة مع الاتحاد الأوروبين، وأكّد التزامه ب (TPP)، و هي اتفاقية تجارة بين دول شركاء عبر المحيط الهادي _و قد كان أكبر اتفاق تجاري عبر التاريخ إلا أن ترامب قد دمّر هذه الاتفاقية_.
في هذا السياق، يمكن القول أن الحكومة الكندية تعمل على برنامج الهجرة إلى كندا، والهدف هو زيادة عدد المهاجرين 50% كل سنة!
وبعد معرفة كل هذا، من البديهي قول أن كندا هي الدولة الأكثر التزاماً في جعل الأمور أسهل بالنسبة للمهاجرين السوريين، فإن كندا قد استقبلت أكثر من 33.000 لاجئ سوري منذ استلام ترودو للمنصب، حتى أنه قد ذهب بنفسه لاستقبالهم من مطار تورنتو.
سياسة الهجرة الى كندا
الهجرة الى كندا ليست مجانية كما تتصور، ولكن، النقطة الأهم هنا هي عدم نظر المواطنين إلى المهاجرين كمجرمين، و هذا بالتحديد هو سبب نجاح كندا.
هي لا تبحث عن مواطنيين إضافيين مؤقتين, فمنذ 1967 القبول كان مبني على عدة نقاط التي تؤخذ بعين الاعتبار، مثل :
الكفاءة، الخبرة، المهارات المهنية، المعرفة باللغة الفرنسية أو الانجليزية، وفي المقابل .. كندا تعطي الأولوية لهؤلاء الأشخاص ليكونوا جزء من الشركات الكندية.
إن الغاية جعل هذه العمليات أسهل، ولكن الأهم هو اندماج المهاجرين وتقبلهم للمجتمع الكندي.
كما أن ميثاق الحقوق الكندي نفسه يعترف بإرث التنوع الثقافي, وهناك سياسات صلبة للتشجيع على الاندماج، و هذا لا يعني تعرية المهاجرين من هويتهم الثقافية، بل رؤيتها كمصدر غني لكندا، على سبيل المثال، في مدارس كندا من السهل إيجاد صفوف تُعلّم باللّغة الاسبانية أو الأوكرانية.
والنتائج تدعم صحة هذه السياسة بالتأكيد حيث أن التطور الكندي قد أصبح أكبر من التطور في الولايات المتحدة، بريطانيا، أو ألمانيا!، ومواطنيها يستمتعون بمستوى معيشي ممتاز.
ما سبق ربما يوضح تقريباً سبب انهيار موقع الهجرة إلى كندا بعد ساعات من استلام ترامب للمنصب ! وتعيين صفحات الأغلفة للمجلات العالمية عن الحرية في كندا !
كندا ليست مثالية .. لكن بالمقارنة مع الدول الأخرى قد أثبتت وجودها كدولة منفتحة و مرغوبة و متنوعة، وأن انعزال الدول ليس الطريقة الأصح للتطور والتقدم في عالم كعالمنا!
قد يهمك أيضاً :
تاريخ كندا .. السنوات السوداء و تأثيرها على حاضر كندا ومستقبلها !
وكي تبقوا على اطلاع بكافة الأخبار المتعلقة بأمريكا وكندا يمكنكم متابعتنا على :
الفيسبوك:
الحياة في كندا – Life in Canada
إعداد : علا معن النبواني
I am Lagi And displaced I have More From Twenty Public I am From Generative Darfur Stern Refugee women The Libya I have five Public in a Libya registered in a Commission High For the nations United Of affairs refugees I have professionalism As The refugees From Before Nations United Libya, Tripoli By student Return Localization
مرحبا انا من سورية مقيم في لبنان بصفت لاجئ ومسجل في المفوضة العليا لشؤون اللاجئين وارغب انا واسرتي بالهجرة واللجوء إلى كنده اوايعادة التوطين وانا اعمل في مجال الديكور المنازل وأعمال الدهان واعمل في تصنيع الأجبان ومشتقات الحليب واتمنا ان يتم في أحد البرامج على أمل أن نجد حياة أفضل لنا والى اولادنا في بلد ثالث لان الوضع لبنان بات معروف للجميع ولم يعد بمقدور الكثير من الآباء على تقديم متطلبات لاسرهم بسبب الضروف الصعبة ارجو النظر في هذا الطلب والرد على رسالتي هذه وشكرا محمد عبدالرحمن الشيخ رقم جوال 0096171968457