ما هي التغيرات التي ستطرأ على الضراب بعد فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية؟
انتهت الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع الماضي بفوز المرشح الديموقراطي جو بايدن، وعلى الرغم من ذلك لا يزال الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، يرمي العديد من الاتهامات حول نزاهة الانتخابات من جهة، وخطط الرئيس الجديد من جهة أخرى وخاصة المالية منها.
تشير الدلائل الحالية على أنه من غير المرجح أن يشهد المواطنون الأمريكيون، زيادة على ضرائبهم في العهد الرئاسي الجديد. ووفقاً لمقترحات بايدن سترتفع ضرائب الأغنياء والشركات، في حين يمكن أن تشهد الأسر ذات الدخل المتوسط تخفيضاً ضريبياً متوسطاً قدره 680 دولاراً، كما يمكن أن تشهد الأسر ذات الدخل المنخفض انخفاضاً بمقدار 760 دولاراً.
لكن من المرجح أن تنتهي هذه الخطط، إذا فاز الجمهوريون بواحد على الأقل من سباقين من سباقات الإعادة في جورجيا، المقرر عقدها في 5 يناير / كانون الثاني، وإذا قلب الديمقراطيون كلا المقعدين، فسيتم تقسيم مجلس الشيوخ بالتساوي، مما يمنح نائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس التصويت النهائي الفاصل.
خطة بايدن؟
لا تتضمن خطة حملة بايدن رفع الضرائب الفردية على أي شخص يكسب أقل من 400 ألف دولار في السنة، وهو ما يمثل أكثر من 90٪ من دافعي الضرائب. لكنه سيعكس التخفيضات الضريبية المدعومة من الجمهوريين لعام 2017، لأولئك الذين يكسبون أكثر ويزيد معدل ضريبة الشركات من 21٪ إلى 28٪.
ومن المتوقع أن تجلب هذه الزيادات الضريبية أكثر من 2 تريليون دولار من العائدات على مدى 10 سنوات، مما سيساعد في دفع بعض خطط بايدن الأخرى، لزيادة الإنفاق الفيدرالي في مجالات مثل التعليم والصحة والبيئة. وقد لا يتمكن بايدن من إنجاز بعض بنود جدول الأعمال الأخرى، دون زيادة الضرائب على الشركات والأثرياء.
لكن السؤال الرئيسي هنا سيكون حول كيفية دفع أي تخفيضات ضريبية إضافية، لمساعدة المجموعات التي تعاني من الوباء أو الركود الاقتصادي، فمن المحتمل أن يتم تضمين هذه المخصصات في مشروع قانون التحفيز المتعلق بالوباء، وعندها ستضاف التكلفة إلى عجز الميزانية، وإلا فقد يتعين تمويلها عن طريق زيادة الضرائب.
قد يهمك أيضاً:
الحكومة الفيدرالية والانتخابات في أمريكا
ولتبقوا على اطلاع بآخر الأخبار يمكنكم متابعتنا على الفيسبوك:
الصفحة: الحياة في أمريكا-Life in America
الغروب: الحياة في أمريكا
إعداد: نور وليد حامد