هل سيغير فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية صفقة القرن التي وقعها ترامب؟
بعد أن بدأ انتصار بايدن يلوح بالأفق، نظمت مراكز الأبحاث في واشنطن العديد من المكالمات مع مسؤولين فلسطينيين شرح فيها الديمقراطيون سبب أهمية إنهاء نظام الدفع، إذا كان لدى الفلسطينيين أي أمل في إقناع السيد بايدن بالتراجع عن إدارة ترامب، مثل إعادة فتح بعثة دبلوماسية فلسطينية في واشنطن أغلقها ترامب.
ووعد السيد بايدن ونائبه كمالا هاريس باستعادة بعض المساعدات على الأقل وإعادة فتح البعثة الدبلوماسية، ولكن من الناحية العملية، قال المشاركون في المكالمات للفلسطينيين، إن إدارة بايدن (مع القليل من النطاق الترددي للشرق الأوسط وتحتاج إلى توفير كل جزء من رأس مالها السياسي)، لن تكون قادرة على فعل الكثير من أجلهم في حال لم يلغى نظام أن “تدفع مقابل القتل” وهذا يتطلب قانوناً صادراً عن الكونجرس قبل استعادة الكثير من المساعدات.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة “تدين بشدة ممارسة السلطة الفلسطينية لدفع الأموال للإرهابيين أو عائلاتهم، وترحب بوقفها الفوري”.
قال نمرود نوفيك المساعد السابق لرئيس الوزراء شيمون بيريز، والمدافع منذ فترة طويلة عن حل الدولتين، إن القادة الفلسطينيين تم إقناعهم بسهولة، ولكن بقي عليهم أن يتوصلوا إلى صيغة ترضي كلا جانبي النزاع، ومن ثم معرفة كيفية التصدي للنتائج المترتبة على هذا الإجراء، لتحمل ما كان متوقعاً أن يكون رد فعل غاضب من الفلسطينيين عامة، ولا يمكن مناقشة هذا الأمر بشكل علني.
فوز بايدن لن تقتصر نتائجه على الولايات المتحدة فحسب، بل على العالم كله بشكل عام والشرق الأوسط على وجه الخصوص، كما تحدثنا في مقال سابق عن أجندته الانتخابية.
قد يهمك أيضاً:
أفضل الولايات للعيش بالنسبة للعائلات
للاطلاع على آخر الأخبار يمكنكم متابعتنا على
الفيسبوك: الحياة في أمريكا-life in America