ملايين الأمريكيين قد يفقدون إعانات البطالة بعد عيد الميلاد مباشرةً، فهل من حزمة تحفيز
ثانية قد تنقذهم؟
7.3 مليون أمريكي ومنهم(متعاقدون مستقلون وعمال مؤقتون وعاملون لحسابهم الخاص)، قد يفقدون إعانات البطالة، وفقاً لتقدير حديث لمؤسسة القرن، وذلك البرنامج متاح أيضاً لبعض الأشخاص المصابين بالفيروس التاجي، بما في ذلك المرضى أو المعزولين أو الذين لديهم أفراد عائلات وأولئك الذين أغلقت مدارس أطفالهم.
ومن المقرر أيضاً أن تنتهي صلاحية برنامج التعويض عن البطالة الطارئة الوبائية، والذي يوفر للعاطلين 13 أسبوعاً إضافياً من المدفوعات بعد أن يستنفدوا مزايا الدولة التقليدية، والتي عادةً ما تستمر 26 أسبوعاً.
وستنتهي صلاحية هذه المدفوعات الإضافية ما لم يتخذ الكونغرس إجراءات معينة، ولن يكون العديد من هؤلاء الأشخاص مؤهلين للحصول على مزايا حكومية ممتدة، التي يمكن أن تستمر حتى 20 أسبوعاً.
لقد ارتفعت أعداد العاطلين عن العمل على المدى الطويل بشكل مطرد، حيث وجد عدد متزايد من الناس أنفسهم غير قادرين على الحصول على وظائف بعد أكثر من ستة أشهر من التخلي عنهم في موجة البطالة، التي حطمت الرقم القياسي والتي رافقت بداية الوباء في مارس و أبريل.
هناك ما يقارب 3.6 مليون أمريكي كانوا عاطلين عن العمل لمدة 27 أسبوعاً على الأقل في أكتوبر، وهي قفزة مذهلة بنسبة 50 % تقريباً عن سبتمبر، وذلك وفقاً لأحدث تقارير الوظائف الفيدرالية، وهم يمثلون الآن ثلث العاطلين عن العمل، بعد أن كان أقل من الخمس في الشهر السابق.
قال أندرو ستيتنر، الزميل الأول في مؤسسة القرن: “لم نقطع إعانات البطالة أبداً عندما بلغ هذا العدد الكبير من الناس، ولكن عندما يكون معدل البطالة مرتفعاً لهذه الدرجة، فهذا ينذر ببدء الركود في وقت مبكر”.
ومع ذلك، لم يتمكن الكونجرس من الاتفاق على حزمة تحفيز أخرى لتمديد العديد من إجراءات الإغاثة التي أقرها في مارس، فلقد ولت منذ فترة طويلة الدفعة الفيدرالية البالغة 600 دولار لإعانات البطالة الأسبوعية والتي جاءت ضمن حزمة التحفيز الفيدرالية بقيمة 2 تريليون دولار، والتي انتهت صلاحيتها في نهاية يوليو على الرغم من الضغط المكثف من قبل العاطلين عن العمل والأشخاص المستهلكين والديمقراطيين.
يأتي الإنهاء الوشيك لبرامج البطالة الجائحة المتبقية مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا على الصعيد الوطني، مما دفع العديد من المحافظين إلى تجديد القيود على الشركات والمدارس، وهذا سيؤدي هذا على الأرجح إلى جولات جديدة من تسريح العاملين من وظائفهم، ارتفعت مطالبات البطالة الأولية بالفعل في منتصف نوفمبر للمرة الأولى خلال شهر.
ويأتي هذا في الوقت نفسه مع العديد من مبادرات الإنقاذ الفيدرالية الأخرى، بما في ذلك وقف الإخلاء وتأجيل سداد قروض الطلاب، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على العاطلين عن العمل.
قد يهمك أيضاً:
إعادة توطين اللاجئين في أمريكا
المدن الأقل تكلفة معيشة في أمريكا
ولتبقوا على اطلاع بآخر الأخبار يمكنكم متابعتنا على
الفيسبوك: الحياة في أمريكا- Life in America
إعداد: هديل أسامة الغوثاني