هل ستُطرح سجلات قضية اغتيال كيندي في عهد بايدن؟
يصادف يوم الأحد 22 نوفمبر، الذكرى السابعة والخمسين لاغتيال جون كينيدي، ولا يزال الانبهار سائداً بتفاصيل أحد الأحداث البارزة في القرن العشرين، على الرغم من مرور ما يقرب من ستة عقود على تلك الحادثة.
قُتل الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثون برصاص لي هارفي أوزوالد، بعد وقت قصير من منتصف النهار يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 ، أثناء وجوده في موكب رئاسي في دالاس_تكساس، حيث كان مع زوجته جاكلين وحاكم ولاية تكساس جون كونالي وزوجته.
وقد تمت إتاحة معظم الوثائق المتعلقة بالقتل للجمهور، بموجب قانون مجموعة سجلات اغتيال جون كينيدي لعام 1992، والذي نص على نشر جميع المواد بعد 25 عاماً من الحادثة، أي بحلول 26 أكتوبر 2017.
ومع ذلك استسلم الرئيس دونالد ترامب لمخاوف وكالات الأمن القومي والاستخبارات الأمريكية، ولم يتم الكشف إلا عن نسبة صغيرة من الإجمالي – حوالي 3000 وثيقة- في حين تم حجز دفعة أكبر بكثير، بناءً على طلب وكالة المخابرات المركزية، بحجة الحاجة إلى مزيد من الوقت لمراجعة الوثائق.
وفي أبريل 2018 قالت وكالة المخابرات أنه يجب مراجعة القرار بشأن المادة مرة أخرى قبل 26 أكتوبر 2021، “لتحديد ما إذا كان استمرار الامتناع عن الكشف ضرورياً”، وهذا يعني أن مصيرهم سيكون ضمن اختصاص الإدارة القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن.
ويتفائل الخبراء بالإدارة القادمة ويتوقعون امتثالها لقانون سجلات جون كيندي، لتجاوز المزيد من العقبات المتوقعة لوكالات المخابرات الأمريكية والإفراج الكامل عن جميع الوثائق.
ويبقى السؤال الأبرز، هل ستنكشف الوثائق؟ ام سيتبع بايدن ما فعله الرئيس الأسبق دونالد ترامب بشأن هذه القضية تحديداً؟
قد يهمك أيضاً:
بايدن يسمي مجلس الوزراء لأول مرة وترامب يستغرب سرعة الإجراءات
إعانات البطالة على وشك التوقف وشبح التسريح من العمل يطارد الأمريكيين
خبراء يحذرون من التسجيل في (ترامب كير)
ولتبقوا على اطلاع بآخر الأخبار يمكنكم متابعتنا على
الفيسبوك: الحياة في أمريكا-Life in America
إعداد: نور وليد حامد