قالت تقارير يوم الأحد إن الملكة إليزابيث الثانية ستتلقى لقاح فيروس كورونا Pfizer-BioNTech في غضون أسابيع، مع بدء أكبر برنامج تحصين في تاريخ المملكة المتحدة الأسبوع المقبل.
وذكرت عدة صحف أن الملكة البالغة من العمر 94 عاماً وزوجها الأمير فيليب البالغ من العمر 99 عاماً على وشك الحصول على حقنة في وقت مبكر من بدء التشغيل يوم الثلاثاء، والذي يعد خطيراً، نظراً لسنهم ولن يتلقوا معاملة مميزة عن غيرهم.
وقالت صحيفة Sunday Times إن كبار أفراد العائلة المالكة “سيعلنون” أنهم تلقوا اللقاح “كمقاومة قوية للحركة المناهضة للتلقيح”.
وأضافت صحيفة “The Mail on Sunday” أنها تأمل في “تشجيع المزيد من الناس على تلقي اللقاح”.
قضت الملكة الكثير من فترة الوباء في عزلة ذاتية في وندسور بسبب عمرها، وستتخلى هذا العام عن عائلتها التقليدية في عيد الميلاد في منزلها في ساندرينجهام في شرق إنجلترا مع أفراد العائلة المالكة الآخرين. ورفضت متحدثة باسم قصر باكنغهام التعليق على تقارير التطعيم، مشيرة إلى أن “القرارات الطبية تتخذ بشكل شخصي”.
أصبحت بريطانيا يوم الأربعاء أول دولة في العالم توافق على لقاح Pfizer-BioNTech، وقد وضع مسؤولو الصحة بالفعل معايير بناءً على العمر والضعف لتحديد من سيحصل عليها أولاً.
قد يهمك أيضاً:
لا توجد أسس قانونية تسمح لأصحاب العمل بإجبار الموظفين على أخذ اللقاح
امرأة في أونتاريو فقدت القدرة على الحركة في ذراعها بعد التبرع بالدم قبل 4 سنوات.
للمزيد من المعلومات زوروا موقعنا على:
الفيسبوك: الحياة في كندا – Life in Canada/