أنقذتهم مزايا البطالة إلى أن أرادت الدول استرداد الأموال
لا يسمح برنامج الإغاثة من الجائحة بالتسامح عن المدفوعات الزائدة، حتى عندما لا يكون المتلقون مخطئين ويتم إنفاق الأموال بالفعل، وقد تصبح مدفوعات البطالة التي بدت شريان الحياة الآن، بالنسبة للكثيرين، خرابهم.
لقد ساعد برنامج Pandemic Unemployment Assistance، وهو برنامج فيدرالي يغطي العاملين في الوظائف المؤقتة، والتعيينات بدوام جزئي والعاملين الموسميين وغيرهم، ممن لا يتأهلون للحصول على إعانات البطالة التقليدية، ويعد هذا البرنامج الذي أنشأه الكونجرس في مارس كجزء من قانون CARES، الذي قدم أكثر من 70 مليار دولار كإغاثة.
ولكن في سياق تنفيذ البرنامج الذي تم التفكير فيه على عجل، دفعت الدول رواتب زائدة لمئات الآلاف من العمال، وكان ذلك غالباً بسبب أخطاء إدارية، وعلى الرغم من ذلك فإن الدول تطلب ذلك المال.
كما وتأتي الإخطارات من فراغ، مع تعليمات لسداد آلاف أو حتى عشرات الآلاف من الدولارات، حيث يتم إخبار أولئك الذين يتم إصدار فاتورة لهم، والذين يعيشون بالفعل على حافة الهاوية، أنه سيتم تخفيض مزاياهم للتعويض عن الأخطاء، أو أن الدولة قد تضع حق الحجز على منازلهم، أو تأتي بعد دفع أجور مستقبلية أو حجب استرداد الضرائب.
لا يزال الكثير ممن جمعوا دفوعاتهم عاطلين عن العمل، وقد يكون لديهم احتمال ضئيل في الحصول على وظيفة، بينما لم يكن لدى معظمهم أي فكرة عن دفع رواتبهم الزائدة.
قالت ميشيل إيفرمور، كبيرة محللي السياسات في مشروع قانون التوظيف الوطني، وهي مجموعة غير ربحية لحقوق العمال: “عندما يحصل شخص ما على مشروع قانون مثل هذا، فإنه يرعبهم تماماً، ففي بعض الأحيان تكون الرسائل نفسها مخطئة (نقلاً عن المدفوعات الزائدة عندما تم دفع المزايا بشكل صحيح)، ولكن في كلتا الحالتين فإن الضغط سيكلف حياة الناس”.
هذا ولقد طرح برنامج المساعدة على البطالة الوبائي الذي تم تصميمه على عجل مشاكل أخرى، بما في ذلك مخططات الاحتيال على نطاق واسع وتحديات المعالجة، ونتيجة لذلك لم يكن لدى الدول سوى الموارد الكافية لبدء إرسال إشعارات الدفع الزائد مؤخراً، وفي غضون ذلك كان الناس يجمعون وينفقون أحياناً آلاف الدولارات فيما فهموا أنه فوائد مشروعة.
قد يهمك أيضاً:
خطوات التقديم على عمل في أمريكا
ولتبقوا على اطلاع بآخر الأخبار يمكنكم متابعتنا على:
الفيسبوك: الحياة في أمريكا- Life in America
قناة التلغرام: الحياة في أمريكا
إعداد: هديل أسامة الغوثاني