حذر خبراء الصحة الكنديون من “المساومة” المتهورة بشأن الاحتياطات الوبائية خلال موسم الأعياد والتي قد تؤدي إلى “ارتفاع رهيب” في الإصابات بفيروس كورونا.
يقول علماء الأوبئة إن الحجر الصحي ومسحات الأنف المتسرعة لن تفعل شيئاً يذكر لإزالة المخاطر المرتبطة بالتجمعات الداخلية، ومع ذلك فإن العديد من الكنديين يخططون بهدوء لإجراء اختبارات COVID-19 قبل عشاء عيد الميلاد والعزل الذاتي في الأيام التي تسبق ليلة رأس السنة الجديدة.
على الرغم من عمليات الإغلاق في معظم أنحاء البلاد، قال ما يصل إلى ثلث الكنديين إنهم يعتزمون الاحتفال بالمواسم في الداخل مع الأصدقاء والعائلة هذا الشهر، وفقاً لاستطلاع أجرته شركة Angus Reid في وقت سابق من هذا الشهر.
كما قال الدكتور كولين فورنيس، عالم الأوبئة والأستاذ المساعد في جامعة تورنتو، لـ CTVNews.ca عبر الهاتف يوم الأربعاء:
“قبل الخريف تأتي الغطرسة، وأعتقد أننا على حافة الهاوية“
مضيفاً أن الخبراء يخشون أن تشهد كندا “ارتفاعاً مروعاً” في الحالات الشهر المقبل مشابهة أو أسوأ من النتوءات التي شوهدت بعد عيد العمال وعيد الشكر.
قد تكون التجمعات الداخلية في موسم الأعياد هذا المحرك الرئيسي لارتفاع العام الجديد، على الرغم من الشعور بالأمان الذي قد تنقله الاحتياطات الفردية مثل الحجر الصحي أو مسحة فيروس كورونا.
يقول فورنيس إن إجراء اختبار COVID-19 هو استخدام “طائش” و “أناني” لموارد الصحة العامة، ولا ننسى وجود الكثير من الأسباب للاختبار السلبي الخاطئ. لكن يمكن أن ينجح العزل الذاتي قبل التجمع إذا قام شخص ما بحجر صحي كامل لمدة 14 يوماً بدون أي اتصال. وخلاف ذلك، فترات أقصر ليست كافية لاستبعاد العدوى.
ربما كان هناك مجال لبعض “الحد من المخاطر” هذا الشهر، ولكن من المحتمل أن يكون قد فات الأوان لأي شخص يأمل في الاحتفال بعيد الميلاد في 25 ديسمبر، كما فعل خبير الأمراض المعدية الدكتور سومون تشاكرابارتي منذ أن كان طفلاً.
قد يهمك أيضاً:
ما هي نصيحة وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة (UN) في الأعياد؟
لا توجد أسس قانونية تسمح لأصحاب العمل بإجبار الموظفين على أخذ اللقاح
للمزيد من المعلومات زوروا موقعنا على:
الفيسبوك: صفحة الحياة في كندا – Life in Canada/
الغروب: الحياة في كندا
و قناة التلغرام : Life_incanada
