تعد وسائل التواصل الاجتماعي جزءا ًًمهما من التجربة الحية للعديد من الوافدين الجدد الكنديين. من العثور على فرص عمل وبناء شبكة دعم إلى التعرف على الثقافة الكندية والبقاء على اتصال مع أحبائهم في الوطن ، تقدم وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة واسعة من المزايا للمهاجرين الكنديين الجدد.
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد بها وسائل التواصل الاجتماعي المهاجرين الجدد على النجاح ، قبل وبعد وصولهم إلى كندا.
قد يهمك أيضاً:
بناء علامة تجارية شخصية قوية
في عام 2022 ، وصل 256,000 مقيم دائم في كندا من خلال تدفقات الهجرة الاقتصادية. كما هو محدد من قبل الحكومة الكندية ، تركز فئة الهجرة هذه على اختيار “المهاجرين المهرة القادرين على الاستقرار في كندا والمساهمة في الاقتصاد”. تحدث هذه المساهمة ، إلى حد كبير ، لأن هؤلاء المهاجرين يصلون ويجدون عملاً في كندا ، مما يسمح لهم بالمساهمة في الاقتصاد من خلال إنفاق الأموال على السلع والخدمات.
حيث أنه من الضروري أن يعمل المهاجرون القادمون إلى كندا بجد لإنشاء علامة تجارية شخصية قوية ، لأن القيام بذلك سيساعدهم أثناء عملية البحث عن وظيفة والتوظيف. إن وجود وسائل التواصل الاجتماعي النشطة يعني أن الباحثين عن عمل سيكونون أكثر قدرة على تسويق أنفسهم وأن يكونوا في متناول مسؤولي التوظيف أو توظيف المهنيين الذين يبحثون عن فرد بمهاراتهم ومؤهلاتهم وخبراتهم. بالإضافة إلى ذلك ، كباحث عن عمل يبحث عن مكان جيد للعمل ، يمكن للمهاجرين (والكنديين على حد سواء) التعرف على الشركات (القيم والثقافة والأنشطة اليومية) عبر قنواتهم الاجتماعية المختلفة.
يمكن أن تكون منصات التواصل الاجتماعي مثل LinkedIn و Facebook و Twitter ضرورية في هذه الرحلة ، حيث يقوم العديد من أصحاب العمل بإجراء فحوصات خلفية عبر الإنترنت لتحليل وجود الفرد عبر الإنترنت عند النظر في المرشحين لشغل وظيفة.
في الواقع ، يستخدم ما يقرب من ثلثي الشركات الكندية (65٪) وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لفحص المتقدمين ، وتجد 64٪ من الشركات طريقة الفحص هذه فعالة. هذا وفقاً لمسح أجراه The Harris Poll نشر في يناير من هذا العام. أكثر من 40٪ من أصحاب العمل الذين شملهم الاستطلاع والذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لفحص المرشحين “أبلغوا عن العثور على محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي للمرشح للوظيفة تسبب في عدم قيام مدير التوظيف بتوظيفهم”
فيما يلي ثلاث نصائح لإنشاء وجود قوي وإيجابي عبر الإنترنت:
- كن نشطاً وجذاباً: جزء من إنشاء شخصية إيجابية عبر الإنترنت هو المشاركة. ابحث عن الآخرين في مجالك ، والخبراء في مجال عملك ، وقم بالتعليق بانتظام والتفاعل مع محتواهم
- مشاركة المحتوى ذي الصلة والمفيد: يمكن أن تساعد مشاركة المحتوى الإعلامي وذي الصلة المتعلق بصناعتك في إظهار خبرتك وشغفك بعملك لأصحاب العمل المحتملين
- حافظ على المحتوى الخاص بك نظيفاً واحترافياً: قم بتدقيق مشاركاتك وتعليقاتك التوضيحية ، واستخدم صورة احترافية للرأس كصورة ملفك الشخصي ، وتجنب خلط المحتوى الشخصي بالمحتوى الاحترافي
وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لفرص العمل
بمجرد أن ينشئ الوافدون الجدد علامة تجارية شخصية قوية ، يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للعثور على فرص عمل.
حيث أنه وفقاً لدراسة أجرتها جامعة تورنتو متروبوليتان ، “أولئك الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي هم أكثر عرضة للاستخدام 3.5 مرة من أولئك الذين يستخدمون وسائل الإعلام التقليدية.
و باستخدام Twitter و Facebook و LinkedIn ، يمكن للوافدين الجدد إلى كندا التواصل مع أصحاب العمل المحتملين وشركات الأبحاث والتعرف على فرص العمل. في الواقع ، يمكن استخدام Twitter و LinkedIn لمتابعة الشركات والتواصل مع الأفراد في الصناعات / المهن ذات الاهتمام.
على وجه الخصوص ، يمكن أيضاً الاستفادة من LinkedIn من قبل الوافدين الجدد لطرح أسئلة حول اتصالاتهم ، والعثور على موارد مهنية مفيدة والمشاركة في محادثة حول الموضوعات المهنية ذات الاهتمام. قد تساعد الاتصالات التي تتم من خلال هذه المنصة في النهاية الوافدين الجدد إلى كندا على بناء علاقات وتعريضهم لفرص العمل التي قد لا يحصلون عليها بطريقة أخرى. هذا سبب مهم وراء تحول LinkedIn إلى منصة بحث عن عمل شائعة بشكل متزايد. في الواقع ، تشير بيانات 2023 من منصة إدارة وسائل التواصل الاجتماعي Hootsuite إلى أن 52 مليون شخص يستخدمون المنصة للبحث عن وظائف كل أسبوع. كل ثانية ، يتم تقديم 101 طلب عمل على LinkedIn على مستوى العالم ويتم تعيين ثمانية أشخاص من خلال LinkedIn كل دقيقة.
ملاحظة: كما يوفر LinkedIn لأصحاب العمل القدرة على نشر الوظائف مباشرة على المنصة ، مما يمكن الوافدين الجدد من زيادة فرص عملهم من خلال هذا التطبيق.
بناء شبكة دعم من خلال التواصل مع الوافدين الجدد الآخرين
بغض النظر عن الوصول إلى كندا وتأسيس حياة مهنية ، يمكن للمهاجرين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الآخرين وتشكيل شبكة دعم ، مما يساعدهم على أن يصبحوا أكثر راحة في الحياة خارج العمل.
بمعنى آخر ، يمكن للقادمين الجدد إلى كندا استخدام الميزات المتاحة على المنصات التقليدية مثل Facebook (مجموعات) للعثور على آخرين في وضع مشابه لهم. ومن الأمثلة على مجموعات الفيسبوك التي يجب الانضمام إليها مجموعات “الحي” الخاصة بالمجتمع المحلي للمهاجر. غالباً ما تكون هذه المجموعات هي المكان الذي يتبادل فيه الأشخاص المعلومات حول الأحداث المجتمعية ، وهي طريقة جيدة للقادمين الجدد للتواصل مع السكان المحليين الآخرين وبناء شبكة دعم ، مما قد يؤدي إلى صداقات وفرص جديدة.
ومن الأمثلة الأخرى على المنصات المعروفة ببناء المجتمع LinkedIn و Reddit ، حيث يمكن للمستخدمين التواصل وتكوين روابط مع الآخرين عبر التجارب والتحديات المشتركة. توجد أيضاً منتديات مناقشة مثل منتدى CanadaVisa للقادمين الجدد للتواصل ومناقشة أسئلتهم ومخاوفهم ومعالمهم طوال رحلة الهجرة ، سواء بعد هبوطهم واستقرارهم في كندا وكذلك قبل وصولهم إلى هذا البلد.
قد يهمك أيضاً:
- كل ما تحتاج معرفته حول اختبارات اللغة الكندية المعتمدة
- قرارات جديدة لعام 2023 من قبل وزير الهجرة الكندي
احتضان الثقافة الكندية وتعزيز التجربة الكندية
يمكن للمهاجرين الجدد إلى كندا أيضاً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاكتشاف الأحداث والأنشطة الثقافية ، والبقاء على اطلاع بالأخبار والاتجاهات الكندية ، والتعرف على الثقافة الكندية ، وتعزيز تجربتهم الشاملة في كندا.
تويتر ، على سبيل المثال ، يسمح للمستخدمين بالبقاء على اطلاع بما يحدث في جميع أنحاء كندا. كما تسمح متابعة منافذ الأخبار والصحفيين والمدونين على تويتر للقادمين الجدد بالمشاركة في المناقشات حول الأحداث الجارية ، تماما كما يفعل أكثر من 7 ملايين كندي بالفعل.
ملاحظة: يمكن أن يساعد الاشتراك في القنوات الإخبارية الكندية على YouTube الوافدين الجدد على البقاء على دراية بما يحدث في جميع أنحاء البلاد.
فيما يلي طرق أخرى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتصبح أكثر ارتباطا بالثقافة الكندية:
- استخدم Instagram أو TikTok لمتابعة المؤثرين الكنديين الذين يشاركون الأفكار ووجهات النظر حول الثقافة الكندية
- اشترك في قنوات مدوني فيديو السفر الكنديين أو المؤثرين في نمط الحياة على YouTube للحصول على الإلهام والأفكار حول كيفية المشاركة بشكل أكبر في الأحداث وتطوير الحياة الاجتماعية في كندا
سيشارك المؤثرون ، سواء كانوا من الوافدين الجدد أنفسهم أو ولدوا في كندا ، أفكارا حول الأنشطة التي يجب تجربتها وأماكن الزيارة والأطعمة التي يجب تجربتها والمزيد. غالباً ما يشارك المؤثرون القادمون الجدد أنفسهم الأشياء التي ساعدتهم على الاستقرار أو الشعور بأنهم في المنزل عندما جاءوا إلى كندا لأول مرة.
وفي الوقت نفسه ، غالباً ما يأخذ مدوني الفيديو مشاهديهم في رحلة عبر الفيديو ، بما في ذلك إلى أجزاء مختلفة من هذا البلد. يمكن أن يساعد ذلك الوافدين الجدد على تجربة مناطق كندا التي قد لا يعرفونها والتعرف على طريقة الحياة العامة في المجتمعات الكندية المختلفة.
البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة في الوطن
في حين أنه من الأهمية بمكان أن يحتضن المهاجرون بيئتهم الجديدة ، فمن المهم أيضا ألا يفقد الوافدون الجدد إلى كندا الاتصال تماما بالأصدقاء والعائلة الذين قد يغادرونهم في وطنهم. تجعل قوة وسائل التواصل الاجتماعي البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة في الوطن أسهل وأكثر سهولة من أي وقت مضى.
بالإضافة إلى أدوات مؤتمرات الفيديو التقليدية مثل Skype و Zoom ، تقدم منصات الوسائط الاجتماعية مثل WhatsApp و Telegram و Facebook Messenger و Instagram مجموعة من خيارات الاتصال الدولية غير المكلفة. من الرسائل المجانية إلى المكالمات الصوتية والمرئية ، توفر هذه المنصات للقادمين الجدد إلى كندا طريقة أسهل للبقاء على اتصال مع أولئك الذين يعيشون في الوطن بغض النظر عن مكان وجودهم في العالم. بالإضافة إلى ذلك ، تتيح العديد من تطبيقات الوسائط الاجتماعية للمستخدمين مشاركة التحديثات والصور ، مما يمنح العائلة والأصدقاء طريقة أخرى للبقاء على اتصال بحياة الوافد الجديد في كندا والعكس صحيح.
اقرأ أيضاً:
نتمنى أن نكون قد أوصلنا المعلومات بطريقة تساعدكم لتبقوا على اطلاع دائم بكافة الأخبار والبرامج بخصوص الهجرة أو العمل أو الدراسة أو الحياة في كندا تابعوا صفحاتنا على التواصل الاجتماعي :
الفيسبوك: الحياة في كندا life in canada
الغروب :الحياة في كندا
ومجموعتنا الواتساب :الحياة في كندا
وقناتنا على التلغرام: الحياة في كندا
رهام الحلبي
