أوباما يحذر النشطاء من استخدام شعار “وقف تمويل الشرطة”.
حذر الرئيس السابق باراك أوباما النشطاء الشباب من استخدام شعار “ أوقف تمويل الشرطة “، لإجراء تغييرات في ممارسات الشرطة، وبدلاً من ذلك حثهم في مقابلة جديدة على إجراء مناقشة أكثر شمولاً من أجل تفعيل التغييرات بشكل أفضل، ومن خلال القيام بذلك، يتخذ الرئيس السابق، الذي لا يزال يتمتع بنفوذ هائل في الحزب الديمقراطي وقد أعرب عن دعمه للمتظاهرين في أعقاب وفاة جورج فلويد، موقفاً قوياً من عبارة مثيرة للجدل تمثل نقطة انقسام بين الديمقراطيين.
ولقد قال أوباما لبيتر هامبي في برنامج” Good Luck America ” على Snapchat عندما سئل عن نصيحته لناشط يؤمن باستخدام الشعار على الرغم من احتمال تجنبه السياسيين :”إذا كنت تعتقد كما أفعل أننا يجب أن نكون قادرين على إصلاح نظام العدالة الجنائية بحيث لا يكون متحيزاً، ويعامل الجميع بشكل عادل، أعتقد أنه يمكنك استخدام شعار سريع مثل” Defund The Police “، لكن كما تعلم لقد فقدت جمهوراً كبيراً في اللحظة التي تقولها، مما يقلل كثيرًا من احتمالية حصولك على التغييرات التي تريدها بالفعل “،
ويقول أوباما إن النساء أفضل “بلا منازع” في القيادة “ولكن إذا قلت بدلاً من ذلك، دعونا نصلح قسم الشرطة بحيث يعامل الجميع معاملة عادلة، كما تعلمون لتحويل الشباب عن ارتكاب الجريمة، وإذا كان هناك رجل بلا مأوى، فربما يمكننا إرسال عامل صحة نفسية إلى هناك بدلاً من وحدة مسلحة يمكن أن تنتهي بمأساة؟ فجأة فإن مجموعة كاملة من الأشخاص الذين قد لا يستمعون إليك بخلاف ذلك، يستمعون إليك”.
وأضاف أيضاً أنه سابقاً لم يفكك من تمويل دوائر الشرطة، وإن المفتاح هو أن يقرر النشطاء ما إذا كانوا يريدون إنجاز شيء ما أو الشعور بالرضا بين الأشخاص الذين يتفقون معهم.
“وإذا كنت ترغب في إنجاز شيء ما في ديمقراطية، في بلد كبير ومتنوع مثل بلدنا، فعليك إذن أن تكون قادراً على مقابلة الناس أينما كانوا”.
قال كبار الديمقراطيين الآخرين، بما في ذلك بايدن والأغلبية في مجلس النواب، جيم كليبيرن من ساوث كارولينا، إنهم يدعمون التغييرات في ممارسات الشرطة، لكنهم حذروا من أن العبارة التي تدعو عموماً إلى إعادة توجيه بعض التمويل من إدارات الشرطة نحو برامج الرعاية الاجتماعية قد تكون ضارة.
قد يهمك أيضاً:
الآسيويون الأمريكيون في جورجيا
ولتبقوا على اطلاع بآخر الأخبار يمكنكم متابعتنا على:
الفيسبوك: الحياة في أمريكا- Life in America
قناة التلغرام : الحياة في أمريكا
إعداد: هديل أسامة الغوثاني